السلام عليكم
وجدت بين كتبي كتاب عنوانه ألف حكاية وحكاية
وهو يروي حكايات من الأدب العربي القديم
من إعداد حسين أحمد أمين يحوي 100 حكاية منها الطريف ومنها ما فيه حكمة وقد أحببت أن أتشارك معكم في قرأته حيث سأقوم في كل يوم كتابة قصة
وسأبدأ بقصة اليوم
وجدت بين كتبي كتاب عنوانه ألف حكاية وحكاية
وهو يروي حكايات من الأدب العربي القديم
من إعداد حسين أحمد أمين يحوي 100 حكاية منها الطريف ومنها ما فيه حكمة وقد أحببت أن أتشارك معكم في قرأته حيث سأقوم في كل يوم كتابة قصة
وسأبدأ بقصة اليوم
القصة رقم 1
الدينار الذي ولد درهم
قال أشعب:
جاءتني جارية بدينار وقالت: هذا وديعة عندك. فجعلته بين ثني الفراش. فجاءت بعد أيام وقالت:
بأبي أنت! الدينار.
فقلت:
ارفعي فراشي وخذي ولده فإنه قد ولد.
وكنت قد تركت إلى جانبه درهما. فأخذت الدرهم وتركت الدينار.
وعادت بعد ايام فوجدت معه درهما آخر فأخذته، وفي الثالثة كذلك.
وجاءت في الرابعة، فلما رأيتها بكيت، فقالت:
مايبكيك؟
قلت:
مات دينارك في النفاس.
قالت:
وكيف للدينار نفاس؟
قلت:
يا فاسقة! تصدقين بالولادة ولا تصدقين بالنفاس؟!.
جاءتني جارية بدينار وقالت: هذا وديعة عندك. فجعلته بين ثني الفراش. فجاءت بعد أيام وقالت:
بأبي أنت! الدينار.
فقلت:
ارفعي فراشي وخذي ولده فإنه قد ولد.
وكنت قد تركت إلى جانبه درهما. فأخذت الدرهم وتركت الدينار.
وعادت بعد ايام فوجدت معه درهما آخر فأخذته، وفي الثالثة كذلك.
وجاءت في الرابعة، فلما رأيتها بكيت، فقالت:
مايبكيك؟
قلت:
مات دينارك في النفاس.
قالت:
وكيف للدينار نفاس؟
قلت:
يا فاسقة! تصدقين بالولادة ولا تصدقين بالنفاس؟!.