العذراء عرفت (العلاقة الوضعية) عبر القنوات الفضائية فأرادت أن تخوض التجربة فماذا جنت؟ لقد جنت هذه البكر العذراء جنيناً بين احشائها بعد قصة دامية مؤلمة وقعت الفتاة مع صاحبها في قبضة رجال الأمن وأتى أبوها بعد استدعائها ليرى الفاجعة . وقف أمام ابنته وقد تمنى الموت قبل أن يراها في ذلك الموقف صرخ في مجمع من رجال الأمن : دعوني أقتلها لقد شوهت سمعتي ...لقد سودت وجهي ... لقد دمرت شرفي ... وفي هذه اللحظة رفعت البنت رأسها وواجهت أباها بهذه الأبيات : |
كفى لوماً أبـــــي أنت الملـــوم ..... كـفاك فلم يعد يجدي المـــلام بأي مواجـــــع الآلام أشكـــــــو ..... أبي من أين يسعفني الكــلام أنا العـــــذراء يا أبتاه أمســـــــت ..... على الأرجاس يبصرها الكـرام سهام العار تغرس في عفافــي ..... وما أدراك ماتلك الســــــــهام أبي من ذا سيغض الطرف عني ..... وفي الأحشـــاء يختلج الحرام أبي من ذا سيقبلني فتـــــــــاة ..... لهــا في أعين الناس اتهــــام جراح الجسم تلتئم اصطبـــــــاراً ..... وما للعرض إن جــــرح التئــام أبي هذا عفافي لا تلمنـــــــــي ..... فمن كفيك دنسه الحـــــــرام زرعت بدارنا أطــــــــــــباق دش ..... جناهــــــــا يا أبي سم وسام نرى الإغراء راقصة وكأســـــــــاً ..... وعهــــــــراً يرتقي عنه الكلام فلو للصخر يأبتاه قـــــــــــــــلب ..... لثار فكــــــــــيف يا أبت الأنام تخاصمني على انقاض طـــهري ..... وفيك اليوم لو تدري الخصــام ندمت ندامة لو وزعــــــــــــــزها ..... على ضلال قموي لاستقاموا إلهي إن عفـــــــــــوت فلا أبالي ..... وإن ألقى من الناس الكـــلام أبي حطمتني وأتيت تبكــــــــي ..... على الأنقاض ماهذا الحطــام أبي هذا جناك دماء طــــــــهري ..... فمن فينا يا أبت المــــــــــلام |