منتديات المبدعون

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أهلا و سهلا بك (ي) في منتدى المبدعون
لكل العرب و المسلمين لفجر طاقاتنا
تقبلوا تحيات المدير : جلال
تقبل الله صيامكم و قيامكم بمزيد من الأجر و الثواب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المبدعون

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أهلا و سهلا بك (ي) في منتدى المبدعون
لكل العرب و المسلمين لفجر طاقاتنا
تقبلوا تحيات المدير : جلال
تقبل الله صيامكم و قيامكم بمزيد من الأجر و الثواب

منتديات المبدعون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا داخل هذا المنتدى أهلا و سهلا بك ، لكن أولا صلي على خير خلق الله تعالى محمد صلى الله عليه و سلم


    من أمثال القرآن لابن القيم

    DJALAL-JSK
    DJALAL-JSK


    عدد المساهمات : 81
    تاريخ التسجيل : 19/01/2010
    العمر : 31
    الموقع : creators.all-up.com

    من أمثال القرآن لابن القيم Empty من أمثال القرآن لابن القيم

    مُساهمة من طرف DJALAL-JSK الثلاثاء 26 يناير 2010 - 8:47


































    قال تعالى {إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} يونس:24


    شبه سبحانه الحياة الدنيا في أنها تتزين في عين الناظر فتروقه بزينتها وتعجبه

    فيميل إليها ويهواها اغترارا منه بها

    حتى إذا ظن أنه مالك لها قادر عليها سلبها بغتة أحوج ما كان إليها وحيل بينه وبينها

    فشبهها بالأرض الذي ينزل الغيث عليها فتعشب ويحسن نباتها ويروق منظرها للناظر

    فيغتر به ويظن أنه قادر عليها مالك لها فيأتيها أمر الله فتدرك نباتها

    الآفة بغتة فتصبح كأن لم تكن قبل فيخيب ظنه وتصبح يداه صفرا منهما

    فهكذا حال الدنيا والواثق بها سواء وهذا من أبلغ التشبيه والقياس

    فلما كانت الدنيا عرضة لهذه الآفات والجنة سليمة منها قال تعالى: {اللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ}

    فسماها هنا دار السلام لسلامتها من هذه الآفات التي ذكرها في الدنيا فعم بالدعوة إليها

    وخص بالهداية من شاء فذلك عدله وهذا فضله .




    من أمثال القرآن لابن القيم رحمه الله




      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024 - 14:56